آذار 2017
ما بين اختتام سنة الرحمة، وانتظار زيارة قداسة البابا فرنسيس لمصر، وبتاريخ 24 شباط / فبراير 2017 في القاهرة، افتتح صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية، أوّل متحف لكفن المسيح في الشرق الأوسط. أحاط بغبطته لفيف من المطارنة الكاثوليك، من أقباط وموارنة، وحضرة الأب زياد حداد، الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين في الشرق، وممثلين عن كافة فروع عائلة القدّيس منصور، من مصر ولبنان وسوريا، ورهبان وراهبات وعلمانيين.
جدير بالذكر أنّ هذا المتحف هو أوّل الخدمات التي يقدّمها المركز المصري لكفن المسيح، الذي هو أيضًا الأوّل من نوعه في الشرق، وقد انطلق يوم 4 أيار/ مايو 2016، في إطار اليوبيل الاستثنائي للرحمة، ليكون مبادرة رهبانية مستمرّة تتضمن تقديم الخدمات التالية:
1. زيارة المتحف الذي يغطي أحداث أحد عشر يومًا من حياة المسيح (من خميس الأسرار إلى أحد الظهور لتوما)، بواسطة صور متنوعة، ولوحات فنية، وأدوات الآلام، وماكيت القبر المقدّس، وأجهزة متعددة، الخ. الدليل المفصّل لهذا المتحف متوافر.
2. الاستماع لشرح سمعبصري عن معطيات التاريخ والإيقونوغرافيا والفوتوغرافيا والعلوم والطب الشرعي، مع المرجعيّة للكتاب المقدس، حسب الوقت المرغوب (ساعة واحدة، أو ساعتان، أو ثلاث ساعات).
3. تقديم العرض السابق في أي مكان تتم الدعوة إليه، داخل مصر وخارجها.
4. دراسة العلوم السندونولوجية (= المتعلقة بالكفن) طيلة سنة جامعية (24 ساعة تدريس، موزعة على ستة لقاءات شهرية).
5. إصدار موسوعة كاملة حول كفن المسيح (من سبعة أجزاء، صدر الأوّل منها، والثاني تحت الطبع).
6. نشر مجلة دورية حول الكفن، بالتأليف والترجمة، لتضع تحت تصرف القارئ مساهمات قيّمة لعلماء في مختلف التخصصات.
خلف هذا المركز وخدماته يقف فريق متكامل يضم من بين أعضائه أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين وفنانين، جمعتهم العناية الإلهية ومحبتهم للمسيح. ينسق جهودهم كلّهم الأب ميلاد صدقي زخاري اللعازري، الذي يهتم بالكفن منذ العام 1982، وحاضر عنه بالصوت والصورة أكثر من 230 مرّة حتى الآن.
للتواصل: [email protected]